بسم الله الرحمن الرحيم ، نحمده و نصلي و نسلم على رسوله الكريم ، و على أله و اصحابه اجمعين

Anwarul Quraan

عيد الفطر كا خطبه

عيد الفطر كا خطبه

محمد حبيب الله بيگ ازہری

عید الفطر کا پہلا خطبہ

اللهُ أكبرُ كبيرًا، والحمدُ للهِ كثيرًا، وسُبحانَ اللهِ بُكرةً وأَصيلا، أشهدُ أَن لا إلهَ إلا اللهُ وَحدَه لا شَريكَ له، وأشهدُ أنَّ سَيِّدَنا وَمَولانا محمدا عبدُه ورسولُه، وصَفيُّه من خلقهِ وحبيبِه، صلىَّ اللهُ تعالى عليه وعلى آله وأصحابهِ أجمعينَ وباركَ وسلَّمَ. أما بعد.

فيا معشرَ المسلمين! نحمدُ اللهَ ونشكرُه على أنه مَنَّ علينا بشهرِ رمضان بصيامِه وقيامِه، وصلاتِه وزكاتِه، وطاعتِه وحسناتِه، ثم مَنَّ علينا بعيدِ الفطر المبارك، يَتَجَلَّى فيه ربُّنا سبحانه وتعالى بكريمِ عفوِه، ويُكرِمُ الصائمينَ بجزيلِ عطائِه، يَقبلُ لهم الطاعاتِ، ويَغفرُ لهم الزلاَّت، ويُجْزِلُ لهم المَثُوبات، ويَرفعُ لهم الدرجات، ويَغمُرُهم بالخير والبركات، وفي ذلك يقول جَلَّ سبحانه: وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَ لِتُكَبِّرُوا اللّٰهَ عَلٰى مَا هَدٰىكُمْ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُوْنَ، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

إخْوَتِيْ في الله! مِنْ واجباتِ هذا العيدِ المباركِ إِخْراجُ زَكاةِ الفِطرِ، وهي طُهرةٌ للصائمينَ وطُعمَةٌ لِلمسَاكينَ، فَرَضَ رسولُ اللهِ ﷺ زكاةَ الفِطرِ صاعًا مِنْ تَمرٍ أَو صاعا مِّنْ شَعِيرٍ على العبدِ والحُرِّ والذَكَرِ والأُنثىٰ والصَّغيرِ والكبيرِ مِنَ المسلمين، وأَمَرَ بها أنْ تُؤَدّٰى قبلَ خروجِ الناسِ إلى الصلاةِ. قَالَ تعالى في مُحْكمِ تَنزِيلِه: قَدْ اَفْلَحَ مَنْ تَزَكّٰى ۙ۰۰۱۴ وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهٖ فَصَلّٰىؕ۰۰۱۵ بَلْ تُؤْثِرُوْنَ الْحَيٰوةَ الدُّنْيَاٞۖ۰۰۱۶ وَ الْاٰخِرَةُ خَيْرٌ وَّ اَبْقٰى ؕ۰۰۱۷ . باركَ اللهُ لنا ولكم في القرآنِ العظيمِ، ونفَعَنا وإياكم بِالآياتِ والذِّكْرِ الحَكِيمِ. الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد.

************

عید الفطر کا دوسرا خطبہ

الحَمْدُ للهِ نَحمَدُهُ ونَستَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنُؤْمِنُ بِهِ وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنا وَمِنْ سَيِّئاتِ أَعْمالِنا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَّا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُه وَرَسُوْلُهُ، اللهُمَّ صَلِّ وّسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِه وَأَصْحَابِه أَجْمَعِيْنَ، لاَ سِيِّما الخُلَفاءِ الرَّاشِدِينَ سَيِّدِنَا أَبي بَكْرٍ وعُمَرَ وَعُثْمانَ وَعَلِيٍّ. وَِعَلَى ابْنَيْهِ الشَّهِيْدَيْنِ سَيِّدَيْنَا الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ وأُمِّهِمَا سَيِّدَتِنَا فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ، رَضِيَ الله عَنْهَا وَعَنْ أُمَّهَاتِ المـُؤْمِنِيْنَ، وَعَنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

فيا معشَرَ المسلمين، إن لكُلِّ قومٍ عيدا، وهذا عيدُنا نحنُ المسلمين، فمِنْ واجباتِ هذا العيدِ المبارك إِدْخالُ السرورِ في قلوبِ المسلمين، وذلك عنْ طریقِ تفَقُّدِ الجِيرانِ، وزِيارةِ الأقاربِ، وتَبادُلِ التَّهاني، وتَقْديمِ الهَدايا، وصِلةِ الأرحامِ، وكَفالةِ الأَيتامِ، والسَّعيِ علَى الأرامِلِ، وَمُواساةِ الفُقَراءِ، وإِغاثةِ المَنكُوبِينَ، نسألُ المولى سبحانه وتعالى أنْ يَتَقَبَّلَ منا صِيامَنا وقِيامَنا، ورُكوعَنا وسُجُودَنا، وصَلاتَنا وزَكاتَنا، وأن يُوَفِّقَنا لما يُحِبُّه و يَرضَاه.

اللهم أصلِحْ لنا دِينَنا الذي هو عِصْمَةِ أمرِنا، وأصلِحْ لنا دُنيانا التي فيها معاشُنا، وأصلِحْ لنا آخِرتَنا التي إليها مَعادُنا، واجْعَلِ الحياةَ زيادةً لنا في كلِّ خير، واجعَلِ الموتَ راحةً لنا مِنْ كلِّ شرٍّ، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد.

عِبادَ الله! رَحِمَكُمُ اللهُ، اِنَّ اللّٰهَ يَاْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْاِحْسَانِ وَ اِيْتَآئِ ذِي الْقُرْبٰى وَ يَنْهٰى عَنِ الْفَحْشَآءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ١ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ. ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون. الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد.

***********

Share this page

Scroll to Top